هذه التركيبة غير موجودة.
اعتادت الشعوب سرد حكاياتها عن القصور والدور والبيوت المهجورة من البشر، والمسكونة بأشباح غامضة. تختلف التسميات لتلك الأشباح والتفسيرات. لكن ثمّ’ يقين عام يسود بين الناس أنها أرواح مقهورة يحاول هذا النص تدوين المرويات الشفاهية، محاولة أ>بية للنطق في عالم الصمت، لتوثيق أشهر القصص الشعبية لـ "أشباح" النساء في سوريا، وتطهير وجوههن في عالم الأثير، وانتشال قصصهن من ملاءة الضباب. تتبعت الكاتبة بشغفٍ كبير كل ما يمتّ بصلة لهذه الأخبار، بل قصدت تلك الأمكنة وسألت عن ساكنيها؛ طريقة زهورهم، أفعالهم، أصوتهم، قصصهم. وهنا بالضبط عند "قصصهم" تشكّلت نواة النص. تقول: "اقتفيت ـثر كل ما كُتب عن هذا العالم (الخرافي الشعبي) في نظر الكثيرين، لكنه في الواقع هو عالم قائم موجود، حاضر في عيون بعض الناس! ٌنها (حضورات) جذّابة، آسرة، ساحرة، يمكن أن تكون مرئيّة على نحو ما في ظروف نادرة"