هذه التركيبة غير موجودة.
من بداية الكتاب يطرح روسو أكثر مقولاته إيجازًا وبلاغة حول غايته من تأليف كتاب " إميل" ففي سياق تحديد نوع التربية الذي سيعرضه -«التربية المنزلية أو التربية الطبيعية»- يطرح روسو هذا السؤال:«ما الذي سيمثّله للآخرين رجل تربى تربية فريدة من أجل نفسه؟» وهنا نرى كيف أن تلميذه الخيالي، إميل، سوف يصبح رجلًا تربى تربية فريدة، تربية من أجل نفسه؛ بمعنى أنه تربى على ألا يخضع لأي سلطة خارج ذاته ومن دون أي تحيزات يغرسها الآخرون بداخله