هذه التركيبة غير موجودة.
بلغة سردية بسيطة، ومن دون تنميق، يكتب طاهر الزهراني حكاية جميلة عن قرية معزولة من قرى تهامة، عن حكاية الجد والتبغ، عن تحولات القرية بعد أن وصلها الطريق، الذي يربطها بالمدينة، وبالدولة التي صارت تفرض عليها قوانينها.. «كلما حاولت أن ابتعد عن ذلك المكان، فإن الأقدار تعيدني إليه» «آخر حقول التبغ» رواية تحمل رمزية نهاية تلك الحياة التي تتبدل كما يتبدل الحصن الذي يرمز الى تلك الحياة التي لا يخبو الحنين إليها.