هذه التركيبة غير موجودة.
في هذا الكتاب سنرى مسيرة كامالا هاريس، الشخصية الجذابة، التي مثلت نموذجًا لامرأة مكافحة خرجت من بيئة مهاجرين لتتبوأ منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. إن التزام كامالا هاريس بقول الحقيقة نابع من نشأتها، فقد ترعرعت بين أناس لهم اهتمام عميق بالعدالة الاجتماعية. فأبوها اقتصادي مرموق من جامايكا، وأمها باحثة متميزة في مرض السرطان من الهند، وقد التقيا كناشطين في حركة الحقوق المدنية. خلال نشأتها، لم تُخف هاريس مدى حماستها للعدالة؛ فركزت على إدخال تغييرات مبتكرة على أساليب إنفاذ القانون في أمريكا، خاصة عندما انتُخبت لمنصب النائب العام في ولاية كاليفورنيا. وعندما انتُخبت عضوًا في مجلس الشيوخ انصب اهتمامها على الرعاية الصحية والهجرة وأزمة الأدوية الأفيونية والتزايد المتسارع لحالات اللامساواة. شكلت كامالا هاريس نموذجًا رفيعًا لأساليب حل المشكلات وإدارة الأزمات. ومن خلال مجرى حياتها، وصولًا إلى المنصب الذي بلغته الآن، تقدم لنا هاريس رؤية لنضال مشترك، وغاية مشتركة، وقيم مشتركة.