هذه التركيبة غير موجودة.
ومن جهل روح الجماعات أن تُعتقد سيطرة الغرائز الثورية عليها، والوهم في ذلك يتطرق إلينا من اندفاعاتها، وما يصدر عنها من عصيان وتخريب فهو مؤقت على الدوام. واللاشعور يهيمن على الجماعات، ومن ثَمَّ تخضع الجماعات لعامل الوراثة المتأصل، فتبدو محافظة إلى الغاية، والجماعات إذا ما تُركت وشأنها بدت تعبة من الفوضى فسارت بغريزتها نحو العبودية».