هذه التركيبة غير موجودة.
عن عبثية الحرب ومعاناة الجنود الذين يُعتبرون مجرد أدوات في أيدي القادة! يروي تشارلز ييل هاريسون قصة قاسية ومؤثرة لشاب أُرسل للقتال على الجبهة الغربية، مستندًا إلى تجاربه في الحرب العالمية الأولى. إنها رحلة مروعة بشكل لا يمكن تخيله، خاصة بالنسبة لشخص لم يبلغ من العمر ما يكفي للمشاركة في القتال. ينقل هاريسون في نثر متقطع ولكنه مؤثر، إحساسًا بأهوال الحياة في الخنادق. هنا حيث يقاتل الجنود ويموتون وهم غارقون في الوحل، مجبرون على البقاء على قيد الحياة بحصص غذائية غير كافية. تجلب رواية "الجنرالات يموتون في الفراش" الحياة إلى فترة من التاريخ من خلال عيون راوٍ في العشرين من عمره، يذكرنا بأنه لا يوجد بريق ولا مجد في الحرب.