هذه التركيبة غير موجودة.
كان كافكا مفتونًا بالتصوير طوال حياته؛ يعود أول ارتباط أدبي له مع الصور إلى سنوات دراسته، واستمر في الكتابة عنها حتى قبل وفاته بوقت قصير. يظهر التصوير الفوتوغرافي والصور الفوتوغرافية في رواياته الثلاث، وفي عديد من أشهر أعماله النثرية القصيرة، بالإضافة إلى أنه يشكل موضوعًا ثابتًا بشكل خاص في الرسائل واليوميات. في الواقع، على مدى مسيرته الأدبية، سيأتي كافكا لاستكشاف أهم اهتمامات كتاباته - مثل الأسرة، والهوية، والعلاقات بين الجنسين، والذاكرة، والسلطة - من خلال عدسة التصوير الفوتوغرافي. يُزعم أن كافكا وصف نفسه بأنه «شخص بصري»، حرفيًّا «رجل عين»، حيث يكمن سحر التصوير الفوتوغرافي بالنسبة إليه في قدرته على فتح عوالم من الواقع لم يلاحظها أحد من قبل، وبالتالي استفزاز التفكير والتفسير.