هذه التركيبة غير موجودة.
وسط كل ذلك الضجيج لم تعد سارة تسمح شيئاً أو تـرى أحداً سكن العالم من حولها وراحت ترقب ذلك القادم باتجاهها ، يلفه مطر لا يبلله, وكأنه هو نفسه ينهمر, تتابع اقترابه بابتسامة ودهشة. وأخيراً وصل صافحها بيده القوية من دون كلمات واخترقتها نظراته إلى العظم ثم لم يترك يدها التي ضاعت في المساحة والدفء, ثم جلسا متجاورين إنها رواية عن قصة حب منسية طفولية الملامح