لا تتركوني هنا وحدي

https://samarkand.odoo.com/web/image/product.template/26289/image_1920?unique=b748088
QR 30.00
pages ISBN: 9789777953252
format غلاف ورقي
publish Published: 2021
pages 205 pages
USUALLY DISPATCHED WITHIN 2 DAYS
USUALLY DISPATCHED WITHIN 2 DAYS

    This combination does not exist.

    "وهمّت زينب أن تقوم من فراشها لتعود وتستمع إلى أخبار مفاوضات السلام في محطات الراديو.. حتى لو تحقق السلام.. هل يعود ابنها إيزاك.. هل تعود ياسمين.. هل تعود هاجر؟!.. وابتسمت ابتسامة مريضة وهي تتنهد كأنها تخفف عن نفسها.. لا.. لقد تركوها وحدها.. إنها تحس بإحساس الأم إنهم لن يعودوا.. ومدت يدها تلتقط العكاز الذي تستند عليه وهي تقوم وتمشي فأفلتت منه يدها وسقطت على الأرض.. وصاحت: - نعيمة.. خضرة.. تعاليا إليّ.. وحملتها نعيمة وخضرة!..".