رسائل الى شاعرة

https://samarkand.odoo.com/web/image/product.template/70146/image_1920?unique=29b8d5c
QR 40.00
pages ISBN: 9789922721040
format غلاف ورقي
publish Published: 2025
pages 0 pages
USUALLY DISPATCHED WITHIN 2 DAYS
USUALLY DISPATCHED WITHIN 2 DAYS

    هذه التركيبة غير موجودة.

    قطع أدبية باذخة التأثير لم تخدشها القواميس، ولم يلل منها الزمان". في يوليو 1846، التقى فلوبير الذي لا يتجاوز ربيعة الخامس والعشرين. بالشاعرة الشهيرة لويز كوليه، داخل ورشة صديق مشترك ومن ذاك، رمى كيوبيد سهام الحب في قلب فلوبير الذي اختار لويز، التي تكبره بأحد عشر عاماً، حبيبة ومليمة، حتى قال فها لم يحب ولن يحب أبدأ امرأة مثلما أحيا". كان عام 1846 قام على فلوبير، إذ فقد فيه والده وشقيقته، وأحسن بالضياء وانعدام شغفه بالحياة والكتابة، غير أن وقوعه في حب لويز، الفاتنة والمتوجة بجوائز الأكاديمية الفرنسية، جعله يسترجع حيويته ويفكر في أحلامه الموحلة في هذه الرسائل أحادية الصوت تتعرف على وجه آخر للرواني الخالد. تقترب أكثر من جانبه الإنساني من عفويته مخاوفه أحلامه، أرائه الأدبية والحياتية، ذوقه القراني، وكذا حساسيته الروحية، تأثره السريع، معاناته مع المرض، وشعوره الدائم بالاغتراب والمثل. كما تكتشفه عاشقاً، وكاتباً مبتدئاً لا يحلم بالمجد والشيرة أو باعتراف النقاد والكتاب الكبار ، بقدر ما يحلم بإنجاز تحف أدنية على درجة كبيرة من الكمال، لذا تجده يقرأ كثيرا وتكتب قليلا. ويمضي وقته في إعادة كتابة وتنقيح مسوداته، كونه يقدس للغاية مينته و مهمته ككاتب، ويؤمن بضرورة التناغم المثال بين الأفكار والأسلوب لمة اعتقاد بأن فلوبير هو أعظم مبدع كتب الرسائل، بل أن هذوبة رسائله تضاهي جمالية رواياته، وفي هذه الرسائل تكتشف بدايات الحب الأكثر تأثيراً في حياته، والتي يشاع أنها ألهمته بناء شخصيته الروائية الشهيرة "إيدا بوفاري