هذه التركيبة غير موجودة.
إن عالم القمع المنظم منه والعشوائي، الذي يعيشه إنسان هذا العصر هو عالمٌ لا يصلح للإنسان ولا لنموّ إنسانيته، بل هو عالم يعمل على "حيونة" الإنسان (أي تحويله إلى حيوان). حول هذا الموضوع يأتي هذا الكتاب. ومن هنا كان عنوانه "حيونة الإنسان". كتاب يتحدث عن سيكولوجية الإنسان وعن الكيفية التي يدجن ويؤدلج بها لتحقيق مآرب سلطوية بحتة. كيف نصنع من الإنسان أداة قمعية نحقق من خلالها غاياتنا المحرمة، وكيف نصل به لأقسى وحشية تفوق وحشية الحيوان البري.