هذه التركيبة غير موجودة.
(أَوْلَكَ الَّذِينَ هَدَهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَيْكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبَابِ) صدق الله العظيم مقدمة: ما كان حديثاً يُفترى، ولا فتوناً يتردد، ذلك الحديث الذي روى به التاريخ أنباء أعظم ثلة ظهرت في دنيا العقيدة والإيمان.. !! ذلك أن التاريخ الإنساني بطوله وبعرضه، لم يشهد من التوثيق والصدق وتحري الحقيقة ما شهدته تلك الحقبة من تاريخ الإسلام ورجاله السابقين، حيث توفر على دراستها وتتبع أنبائها جهد بشري خارق نهضت به أجيال متساوقة من علماء أفذاذ لم يدعوا من ذلك العصر الأول للإسلام همسة، ولا خلجة إلا وضعوها تحت مجاهر الفحص وأضواء الدراسة والنقد. فالعظمة الباهرة التي نراها على صفحات هذا الكتاب لأولئك الرجال الشاهقين من أصحاب رسول الله ﷺ، ليست أساطير، وإن بدت من فرط إعجازها كالأساطير!!!