This combination does not exist.
قصة فتاة اسمها «عليا» هجرت أسرتها لتعيش وحيدة في بيروت. وتحكي الرواية رحلة «عليا» في الانتقال إلى شقتها الصغيرة في العاصمة اللبنانية التي تعد أول سكن مفرد لها، وأن تكون مسؤولة عنها وعن نفسها للمرة الأولى، ثم استكشافها للشوارع المحيطة بشقتها الجديدة وذلك لحبها الشديد للاستطلاع. وتروى بطلة الرواية بأن مقهى «ماما تيريزا» يعد بيتها الثاني الذي تلجأ إليه كلما أحست بالضجر أو الحزن شوقاً لأبيها أو أخواتها وكل من فارقتهم،حيث كانت تذهب راكضة إليها لتملأ وحدتها. وتسلط الرواية على الدور العاطفي الذي لعبته «ماما تيريزا» في احتضان «عليا» فور قدومها إلى بيروت لتعوضها عن والداتها التي حرمت منها.