This combination does not exist.
إلى متى سنجلس في أروقتنا المُعَمَّدة، نمارس فضائل بالية عديمة الجدوى، أي عمل سيجعل لا صلة لها بالموضوع المتناول؟ وكأن المرء سيستهل يومه بالصبر على احتمال الأذى ويوظف رجلًا لعزق بطاطسه، وفي الظهيرة يذهب لممارسة الحِلْم والإحسان المسيحيين على حين ينتوي تعمد الخير! تفكَّر في الفخر الصيني ورضا البشرية الراكد عن ذاتها، يتكئ هذا الجيل قليلًا ليهنئ نفسه على أنه آخر سلالة شهيرة، وفي بوسطن ولندن وباريس وروما يفكر في نَسَبه المديد، ويتحدث عن تطوره في الفن والعلم والأدب بلهجة متقدة الحماسة.