This combination does not exist.
تبدأ الرواية بالشبح الهائم لـ«سارة ويلبى»، فتاة التسعة عشر ربيعًا، بطلة السباحة، والتى كانت تعمل بـ «فندق العالم»، والتى توفيت فى حادث مفجع. يروى لنا شبحها تلك الثوانى التى استغرقها الجسد حين هبط من عليائه -فى مصعد الطعام- نحو الأرض بسرعة قذيفة صاروخية، وكيف اختبر مشاعر جمة اختلطت بالرعب والاندفاع والهبوط والتحليق والظلام. يتجول هذا الشبح فى المنزل بين أفراد عائلتها، فنرى ما يتسبب فيه من تباين فى المشاعر؛ ما بين فزع وحيرة للأب والأم، وبين ترحاب واشتياق من شقيقتها الوحيدة «كلير»، بعدها يصيبه الملل، فيقرر الذهاب إلى حيث يرقد الجسد، وهنا تتحول «سارة» إلى شخصيتين أو كيانين منفصلين: واحد يمثل الروح والآخر يمثل الجسد، الكيانان يحيان على الرغم من موت الشخصية الحقيقية، الأول يعيش فوق الأرض، وله القدرة على الانتقال لأى مكان وقتما شاء، أما الثانى فهو مُسجى بلا حراك تحت الأرض!