This combination does not exist.
الأحاسيس الرومانسية الصادقة تطوف في قصص إحسان عبد القدوس الوسادة الخالية… كل النساء، دعني لولدي… تصنع من أبطالها شخصيات… يدخل القارئ عالمهم… يَنْشدّ بشغف إلى مجريات أحداث قصصهم… ويذوب إلى حد التماهي في عمق أحاسيسهم… ليكون صلاح ذاك الغارق في عواطفه في الوسادة الخالية، ويكون الفتاة القبطية التي أحبت مسلماً دون أمل، الإيطالية الأم في دعني لولدي… ينسج إحسان عبد القدوس حكاياتهم حملها بكل أبعادها مصداقية… وشيء آخر أراد أن يتعرف إليه قارئه من خلف السطور. بالنسبة لقصةٌ الوسادة الخالية فقد احتلت مكانة مميزة في الأدب العربي، وتحولت إلى واحد من أشهر أفلام السينما المصرية. مجتمعٌ يقف أمام قصة حب ويمنع زواج الحبيبين. تفرقهما الظروف ويجمع بينهما الزمن ولكن بعد فوات الأوان. تُرى هل يبقى الحب موجودًا بعد هذه السنين؟ وكيف سيتكلمون وينظرون إلى بعضهما البعض دون أن يلفتوا أنظار من حولهم؟