This combination does not exist.
في أغسطس ١٩١٤، صعد المستكشف البريطاني إرنست شاكلتون على متن الباخرة «إنديورانس» وأبحر بها إلى القارة القطبية الجنوبية إذ كان يخطط لعبور آخر قارة لم تحدد معالمها على الخرائط وذلك سيراً على الأقدام. وفي يناير من العام ١٩١٥، حوصرت الباخرة «إنديورانس» بين الجليد، بعد أن خاضت غمار آلاف الأميال بين الجليد الغطائي وعلى بعد مسيرة يوم واحد عن وجهتها ومكثت بين جزيرة من الجليد. ومن هنا بدأت المحنة الأسطورية لشاكلتون وطاقمه المكون من سبعة وعشرين رجلاً، إلى أن تحطمت باخرتهم أخيراً بين طوفين جليديين، ومن ثم حاولوا الانطلاق في رحلة شبه مستحيلة لمسافة قرابة ألف وأربعمائة كيلومتراً عبر أحد أكثر البحار اضطرابًا بالقارة القطبية الجنوبية ووصولاً إلى أقرب معلم حضاري.