This combination does not exist.
"فلّما اقتربَ الملك "دشينتا" من صومعة النّاسك (بيته الصغير) أدهشه ما رآه حولها من جمالٍ وادع ،ونسيمٍ عليل ،يعطّر الجوَّ بما يحمله من الرائحة الذكيّة المنبعثة من أزهار الياسمين. وقد شاع الطَرَبُ والمرح في جوّ الغابة ،فغمر كلَّ ما تحويه من أطيار وأشجار ،فغنَّت الطيور ورقصت الأغصان ،وازدان المكان بقناةٍ تحفُّ بها من جانبيها أزهار اللوتس ممتدةً ،حتى تبلغ صومعة النّاسك. ورأى الملك "دشينتا أن ينتهز الفرصة ليزور ذلك الناسك الذي طالما سمع بزهده وتقواه .ولكنّه لم يكد يدخل الصومعة حتى وجدها خاليةً لا عَريبَ بها (ليس فيها أحد). فأَسِفَ على ضياع هذه الفرصة ،وهمَّ بترك الأجِمة ،لكنّه أرادَ قبل أن يغادرها أن يجمع طاقة من الأزهار البديعة التي تكتنفها (تحيط بها). وإذا بصوتٍ لطيفٍ يناديه : "تفضّل يا سيدي على الرَّحب والسعة!" فتلفَّتَ الملك إلى مصدر الصوت، فرأى فتاةً تُدانيه(تقترب منه) في أدبٍ رائع وقد أشعَّ وجهها( نشرَ نوره) في تلك الغابة....."من هي هذه الفتاة التي رآها الملك"دشينتا" ؟وماذا قرَّر الملك بعد أن التقى هذه الفتاة؟ وما قصّة الخاتم المسحور ؟